وكشف القراء في تعليقاتهم عن موقفهم المعارض لهذه العقوبات، حيث كتب أحدهم ويحمل اسم "فارابوندوفيف" قائلا: "إن العقوبات شديدة لدرجة أن روسيا تزداد ثراء، ونحن نعاني".
كما أعرب أخر تحت اسم "أمومن 88" عن ثقته في أن "العقوبات الاقتصادية لن تحقق شيئا سوى زيادة معاناة البسطاء من الناس"، فيما تساءل "جونوف باث 2015 " الى متى ستعاني الشعوب التي تفرض دولها العقوبات؟".
وخلص أحد القراء ويحمل اسم "ساشا ريجر" في تعليقه إلى أن "العقوبات تستدعي الجوع في جميع أنحاء العالم".
بعد بدء العملية العسكرية الخاصة لنزع السلاح والقضاء على النازية في أوكرانيا، عزز الغرب من ضغط العقوبات على موسكو، وطالت الإجراءات التقييدية في المقام الأول القطاع المصرفي الروسي ومنتجات التكنولوجيا الفائقة، فيما أعلنت العديد من العلامات التجارية الغربية انسحابها من السوق الروسية.
ووصفت موسكو هذه الخطوات بأنها حرب اقتصادية، مشيرة إلى أنها كانت مستعدة لمثل هذا السيناريو. ويتخذ المصرف المركزي الروسي إجراءات لتحقيق الاستقرار في سوق الصرف الأجنبي، وبفضلها تعزز الروبل بشكل كبير مقابل الدولار واليورو، وكسر أعلى مستوياته في خمس سنوات.
كما حولت روسيا مدفوعات إمدادات الغاز للدول غير الصديقة إلى الروبل. والخطوة الأخرى في مواجهة تأثير العقوبات الغربية تمثلت في خطة أعدتها الحكومة الروسية وتضم حوالي مائة مبادرة، وتبلغ مخصصات تمويلها حوالي تريليون روبل.
في الوقت ذاته، كان لهذه العقوبات تأثير عكسي في الغرب وتسببت في ارتفاع قياسي في أسعار الوقود والغذاء.
المصدر: نوفوستي