وفي التفاصيل، وصفت تشو فينغ ليان، المتحدثة باسم مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة الصيني، دعم القوى الانفصالية التي تدعو إلى استقلال تايوان بأنه "أمر بالغ الخطورة"، مشددة في السياق على أن محاولات القيادة التايوانية لاجتذاب القوى الخارجية المناهضة للصين للاستفزاز لصالح استقلال الجزيرة، "محكوم عليها بالفشل".
يشار على أن السيناتورة الأمريكية، تامي داكويرث، تقوم بزيارة إلى تايوان مدتها من 30 مايو إلى 1 يونيو، في إطار جولة بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، والتقت اليوم الثلاثاء برئيسة إدارة الجزيرة، تساي إنغ وين، فيما تزور داكويرث تايوان للعام الثاني على التوالي، حيث قامت العام الماضي بزيارة قصيرة إلى الجزيرة مع السيناتورين دان سوليفان، وكريس كونز.
وقالت تشو فينغ ليان في بيان بهذا الشأن: "نقف بحزم ضد أي اتصالات رسمية، وأي تواطؤ عسكري بين الولايات المتحدة وتايوان"، مشددة على أن بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي قاموا أكثر من مرة بأعمال خاطئة انتهكت بشكل خطير مبدأ "صين واحدة" وأحكام البيانات الثلاثة المشتركة بين الولايات المتحدة والصين.
وكانت العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية لجمهورية الصين الشعبية ومقاطعة الجزيرة التابعة لها قد انقطعت في عام 1949 بعد هزيمة قوات الكومينتانغ "الجزب القومي الصيني" بقيادة تشيانغ كاي شيك في حرب أهلية مع قوات الحزب الشيوعي الصيني، وانتقالها إلى جزيرة تايوان.
واستؤنفت الاتصالات التجارية وغير الرسمية بين الجزيرة والبر الصيني الرئيس أواخر الثمانينيات. ومنذ أوائل التسعينيات، بدأ الطرفان في التواصل من خلال منظمتين غير حكوميتين هما جمعية بكين لتنمية العلاقات عبر مضيق تايوان، ومؤسسة تايبيه للتبادل عبر المضيق.
المصدر: نوفوستي