وتم اختطاف السيناتورة إليزابيث ريجين موندي مع سائقها في 30 أبريل الماضي في بامندا، بشمال غرب البلاد الناطق بالإنجليزية.
وأعلن جناحان من "قوات الدفاع الأمبازونية" الانفصالية مسؤوليتهما عن الاختطاف.
وقال المتحدث باسم الجيش الكاميروني، سيريل اتونفاك جيمو، في بيان، إنه تم الإفراج عن عدة رهائن، بمن فيهم السيناتورة، إثر غارة للجيش على "ملجأ إرهابي" في أشونج.
وأضاف: "تم تحييد عشرات الارهابيين"، مشيرا إلى "إصابة آخرين واعتقال ثلاثة".
يذكر أنه تسكن بشمال غرب وجنوب غرب الكاميرون بشكل أساسي الأقلية الناطقة بالإنجليزية في هذه الدولة ذات الأغلبية الناطقة بالفرنسية.
المصدر: أ ف ب