وأضاف ستريموسوف: "كل المحاولات التي يقوم بها الجيش الأوكراني والتصريحات المتعلقة بشن هجوم مضاد فاشلة. وهي مضيعة للوقت".
ووفقا له، فإن"النظام النازي في كييف" يدفع بالقوة المواطنين العاديين في أوكرانيا للقتال في صفوف جيشه: "لقد تم دفعهم إلى المعركة ليكونوا طعما للمدافع. السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا إذن أبناء بوروشنكو، تورتشينوف، أفاكوف وغيرهم من الشخصيات (السياسية الأوكرانية) الأخرى ليسوا في المقدمة؟ لماذا لا يوجد نواب في المقدمة بين الجرحى والموتى في أوكرانيا؟ كيف يحدث هذا الانقسام إلى النخبة وغير النخبة؟ يتم دفع الناس البسطاء إلى الموت في ساحة المعركة، في حين أنهم (النخبة) لا يلقون بأبنائهم إلى هناك".
وأفيد في وقت سابق بأن الجيش الأوكراني قام بمحاولتين لاختراق خط الدفاع في منطقة خيرسون، لكنها باءت بالفشل والهزيمة.
من جانب آخر، اعتبر ستريموسوف أنه لا يمكن تسمية فلاديمير زيلينسكي رئيسا لأوكرانيا، "لأنه في الواقع وكيل مقيم وتابع للأسياد الغربيين": "لقد أصبح الشعب الأوكراني رهينة لدى ممثلي النخبة النازية في أوكرانيا، يبقي السكان في حالة خوف. ولا يستطيع زيلينسكي القيام بمنصبه كرئيس لأوكرانيا. ولا يمكن تسميته برئيس أوكرانيا، وهو مقيم لدى أسياده الغربيين. أصبح رهينة لأحداث معينة".
المصدر: نوفوستي