وكتبت في صفحتها على "التلغرام": "إنه الانتحال البسيط. أو أسوأ من ذلك، أي سوء فهم الأشياء البسيطة".
وجاء وصف زاخاروفا هذا بعد أن أعلن المستشار الألماني في خطاب ألقاه بمنتدى دافوس الاقتصادي: "عندما ندرك أن عالمنا يصبح متعدد الأقطاب، يجب أن يدفعنا ذلك للمزيد من التعددية والمزيد من التعاون الدولي. وفي ظروف تعدد الأقطاب يسعى الشركاء، الذين يختلفون عن بعضهم البعض بشكل جدي، لتحقيق المزيد من النفوذ السياسي وفق نفوذهم العالمي المتزايد".
وأضافت زاخاروفا أن وزارة الخارجية الروسية كانت تدرك أن العالم يصبح متعددة الأقطاب، الأمر الذي كان يتعارض مع النظام ذي القطبين للحرب الباردة في عهد وزير الخارجية الروسي الأسبق، يفغيني بريماكوف، الذي ترأس وزارة الخارجية الروسية في عام 1996.
وأوضحت: "وانعكس هذا الفهم بفضل بريماكوف في مفهوم السياسة الخارجية الروسية لعام 2000 ، ومنذ تلك اللحظة أصبح نقطة انطلاقنا من حيث بناء العلاقات الدولية".
ودققت أن وزير الخارجية الروسي الحالي، سيرغي لافروف، لا يزال يتحدث عن تعدد الأقطاب وتعدد المراكز في العالم كل عام أثناء رئاسته للخارجية الروسية، أي لأكثر من 15 عاما.
المصدر: نوفوستي