وقال بلينكن في بيان: "الولايات المتحدة لا تزال قلقة حيال زيارة المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، وفريقها إلى جمهورية الصين الشعبية، وجهود جمهورية الصين لتقييد زيارتها والتلاعب بها".
وأضاف: "نحن نشعر بالقلق من أن الشروط التي فرضتها سلطات بكين على الزيارة لم تسمح بإجراء تقييم كامل ومستقل لبيئة حقوق الإنسان في جمهورية الصين الشعبية، بما في ذلك في شينجيانغ، حيث تتواصل الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية".
وكانت واشنطن قد حذرت قبل قيام باشليه بزيارتها من أن السلطات الصينية لن تتيح لها التواصل المطلوب للحصول على تقييم كامل لوضع حقوق الإنسان هناك.
وكرر بلينكن هذا الموقف قائلا: "منزعج من التقارير التي تفيد بأن سكان شينجيانغ قد تم تحذيرهم من الشكوى أو التحدث بصراحة عن الأوضاع في المنطقة، وأنه لم يتم تقديم أي رؤية حول مئات الأويغور المفقودين وظروف مليون شخص منهم موجودين قيد الاعتقال".
من جهتها شددت باشليه على أن زيارتها "ليست تحقيقا".
وقالت باشليه إن زيارتها كانت فرصة لها للتحدث "بصراحة" مع السلطات الصينية، وحضت الصين على تجنب "الإجراءات التعسفية والعشوائية" في شينجيانغ، غير أنها قالت إنها "تدرك الضرر الناجم عن التطرف العنيف".
وهذه أول رحلة تجريها المسؤولة الأممية الرفيعة للصين منذ 17 عاما، وجاءت عقب مفاوضات شاقة حول شروط الزيارة.
المصدر: أ ف ب