وقال غاري ديسروسيه إن "الشرطة على علم باختطاف مواطن فرنسي أمس"، من دون أن يقدم تفاصيل عن هوية الضحية.
وأوضح أن عملية الاختطاف وقعت خلال النهار في منطقة سكنية وسط المدينة.
وتسيطر عصابات على أفقر أحياء بور أو برنس منذ عقود، لكنها شددت قبضتها عليها في السنوات الأخيرة.
ورغم تركيز العصابات على النزاعات فيما بينها، إلا أنها تهاجم السكان أيضا.
وقُتل بين أواخر أبريل ومطلع مايو ما لا يقل عن 148 شخصا في الأحياء الشمالية لبور أو برنس حيث تتركز حروب العصابات.
وتختطف العصابات يوميا أشخاصا من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة، وتطالب بفدية تصل إلى آلاف أو حتى عشرات الآلاف من الدولارات، كما تتكرر عمليات اختطاف الأجانب.
وفي أبريل 2021، احتجزت واحدة من أقوى عصابات البلاد اثنين من رجال الدين الفرنسيين ضمن مجموعة من 10 رهائن لمدة ثلاثة أسابيع، وتسيطر تلك العصابة على المنطقة الواقعة بين بور أو برنس والحدود مع جمهورية الدومينيكان.
وفي الثامن مايو اختطفت المجموعة الإجرامية نفسها 12 شخصا من بينهم ثمانية مواطنين أتراك كانوا يسافرون بالحافلة بين سانتو دومينغو وبور أو برنس.
ولم يتم حتى الآن إطلاق سراح سوى سائق الحافلة والمضيفة.
وأوقفت الشرطة الهايتية منذ مطلع الشهر العديد من أفراد العصابات المشتبه بهم وقتلت آخرين أثناء عمليات أمنية، لكن الشرطة التي يعد تسليحها ضعيفا مقارنة بالعصابات، فشلت حتى الآن في القضاء على تفشي الجريمة في العاصمة.
المصدر: أ ف ب