وقالت إيرينا (نائبة رئيس البرلمان الأوكراني السابق) على الفيسبوك في منشور: "كان من المفترض أن يشارك الرئيس السابق لأوكرانيا بيترو بوروشينكو في فعالية دولية بصفته نائبا للشعب، وحاول بالفعل مغادرة البلاد، لكن حرس الحدود الأوكرانيين لم يسمحوا له بالخروج".
وتابعت في منشورها: "مؤخرا، أعلن حزب التضامن الأوروبي (وهو حزب أوكراني) عن الرحلات الخارجية لزعيمه بيترو بوروشنكو، الذي هو جزء من الوفد الرسمي إلى الجمعية البرلمانية لحلف الناتو والذي تمت دعوته أيضا للتحدث في قمة EPP.. هذه هي رحلات عمل برلمانية رسمية، وجميع الدعوات حصل عليها رئيس البرلمان الأوكراني وجميع الأوامر ذات الصلة بتكوين الوفود كانت مدعومة من لجنة الشؤون الدولية وموقعة من قبل رئيس البرلمان الأوكراني روسلان ستيفانتشوك.. الليلة لم يسمح لبوروشينكو بعبور الحدود دون تفسير".
وأضافت أن "حرس الحدود عند حاجز رافا روسكايا يتحدثون بهراء، عن "أمر مزور" (في وثائق بوروشينكو.
في وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن بوروشينكو كان يحاول مغادرة أوكرانيا والسفر إلى بولندا عبر نقطة التفتيش الحدودية رافا روسكايا.
إلى ذلك كشفت مصلحة الحدود الأوكرانية عن فشل محاولة الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو مغادرة البلاد إلى بولندا.
وتلاحق سلطات أوكرانيا بوروشينكو بتهمة "الخيانة" و"مساعدة الإرهابيين" لكونه سمح عندما كان رئيسا للبلاد بإمدادات الفحم من منطقة دونباس. ويواجه عقوبة تصل إلى 15 عاما في السجن.
وفي يناير الماضي، أفرجت محكمة منطقة بيشيرسكي في كييف عن بوروشينكو بناء على تعهد شخصي وألزمته بتسليم جواز سفره وعدم مغادرة كييف والمنطقة دون إذن من المحقق.
المصدر: نوفوستي