وكتبت صحيفة "واشنطن بوست": "صرح جنرال القوات الجوية، تود والترز وهو قائد قوات حلف الناتو أن زملاءه بدأوا في ديسمبر ويناير الماضيين إعداد "خطوط اتصال أرضية" ستسمح بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا بسرعة. وبحثوا نقاط المرور للذخائر والتفاصيل التطبيقية الأخرى. وقام خط أنابيب الأسلحة هذا بنقل صواريخ "ستينغر" و"جافلن" قبل 24 فبراير الماضي ونقل كميات هائلة من الأسلحة الثقيلة منذ ذلك الوقت".
وأضافت الصحيفة أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بدأ في ديسمبر الماضي أيضا البحث مع الحلفاء الأمريكيين الإجراءات التي ستتخذها ضد روسيا حال دخول الجيش الروسي إلى أوكرانيا، مذكرة أن أول مناقشة لهذا الموضوع تمت بحسب بلينكن نفسه، خلال لقاء وزراء خارجية مجموعة السبع في بريطانيا في 11 ديسمبر الماضي، عندما تعهد كل المشاركين فيه بفرض "عواقب وخيمة وثمن باهظ".
وسبق أن أرسلت روسيا لجميع الدول مذكرة احتجاج بسبب توريد الأسلحة إلى أوكرانيا. وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف إلى أن "أي شحنات تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا". وصرحت وزارة الخارجية الروسية أن دول الناتو "تلعب بالنار" بتزويد أوكرانيا بالسلاح.
وأشار السكرتير الصحفي للرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إلى أن إمداد أوكرانيا بأسلحة من الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.
المصدر: نوفوستي