وقال سلفادور راموس (42 عاما): "أريد فقط أن يعرف الناس أنني آسف على ما فعله ابني.. لم أتوقع أبدا أن يفعل ابني شيئا كهذا. كان عليه أن يقتلني بدلا من فعل شيء كهذا لشخص ما".
وقتل ابنه البالغ من العمر 18 عاما، والذي يدعى أيضا سلفادور راموس، برصاص ضباط إنفاذ القانون يوم الثلاثاء بعد أن اقتحم مدرسة روب الابتدائية في مدينة أوفالدي وقتل 19 طفلا، تتراوح أعمارهم بين 8 و10 أعوام، ومعلمين اثنين.
وقبل تنفيذ المجزرة، أطلق راموس النار على جدته بعد جدال معها حول فاتورة "الإنترنت"، وهي الآن على قيد الحياة، ولكن حالتها خطيرة.
وأشار والد الشاب القاتل إلى أنه "كان في العمل وعلم بإطلاق النار من والدته"، مضيفا: "قتلوا ابني الصغير.. لن أرى ابني مرة أخرى، تماما كما أنهم لن يروا أطفالهم. وهذا يؤلمني".
وقال إنه ليس لديه أي فكرة عما كان يختمر داخل ابنه ولماذا أصبح عنيفا للغاية في الأيام التي سبقت الهجوم، مشددا على أن ابنه كان "شخصا جيدا"، إلا أنه بدأ في ملاحظة تغيرات سلوك ابنه مؤخرا، لكنه لم يتمكن من رؤيته لمدة شهر، حيث رفض راموس الابن التحدث إليه.
وكشف أن زوجته أخبرته بأن أبنه "ربما كان سيطلق النار علي أيضا، لأنه كان يقول دائما أنني لم أحبه".
المصدر: "الإندبندنت"