وخلال اجتماع كتلة الحزب الرلمانية، قالت أكشينار إن "تخبط أردوغان بعد إدراكه خسارته للانتخابات المقبلة باتت واضحة للجميع".
وحمّلت أكشينار أردوغان مسؤولية الأزمة الاقتصادية التي تشهدها تركيا حاليا، وخاصة ما يتعلق بسعر الصرف، وقالت: "كلما تضاءل احتياطي البنك المركزي ارتفعت علاوة المخاطر، وكلما ارتفعت علاوة المخاطر ارتفعت قيمة الدولار، وكلما ارتفعت قيمة الدولار ارتفعت فاتورة نظام ودائع الليرة المؤمنة ضد تقلبات سعر الصرف. وكلما تدخلت في سعر صرف الدولار لتقليص تلك الفاتورة يتضاءل احتياطي البنك المركزي".
وحسب صحيفة "زمان" التركية، شككت أكشينار في نوايا أردوغان بشأن إعلانه معارضة عضوية فنلندا والسويد بحلف الناتو بسبب دعمهم حزب العمال الكردستاني، قائلة: "إن كان هدفك التفاوض على المال فواجبنا أن نتصدى لهذا، لن نسمح باستغلال دماء شهدائنا للتفاوض على المال مع أوروبا، لقد سبق وأن أسيء استغلال حسن نوايا تركيا تجاه الغرب مرات عدة، وعلى من ينتظرون من تركيا إبداء حسن النية تجاه عضوية فنلندا والسويد أن يعيدوا النظر إلى نواياهم، نحن نريد قرارا يدعم مصالح الشعب".
وأشارت أكشينار إلى الأخبار المتداولة حول بيع تركيا ذهبها بالبنك المركزي بسعر أقل من قيمته الفعلية، قائلة: "لا نريد أن نفكر في أن البنك المركزي هو تلك المؤسسة التي قامت ببيع آخر ما نمتلك من أصول قيمة مثلما يفعل التاجر المفلس، لكن للأسف هذه المرحلة التي بلغها هذا النظام القائم على إرادة شخص واحد بموجب القرارات غير العلمية باتت اعتيادية".
المصدر: صحيفة "زمان" التركية