جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتجارة في دولة الجزر، جيريمي مانيلي، بالعاصمة، هونيارا، حيث قال وانغ يي، نقلا عن الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الصينية، إن التعاون الأمني بين الصين وجزر سليمان "مفتوح، وغير موجه ضد أطراف ثالثة"، وأشار إلى أن الصين ليس لديها أي نية لبناء قاعدة عسكرية هناك.
وسوف يزور وزير الخارجية الصيني جزر سليمان وكيريباتي وساموا وفيجي وتونغا وبابوا غينيا وتيمور الشرقية خلال الفترة من 26 مايو وحتى 4 يونيو في زيارة تأتي على خلفية المخاوف الغربية بشأن تعزيز التعاون بين بكين ودول جزر الباسيفيك في المجال الأمني.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، يوم أمس الأربعاء 25 مايو، إن تنمية الصين للتعاون مع الدول الجزرية في جنوب المحيط الهادئ "لن تؤدي إلى اندلاع حرب باردة جديدة في المنطقة"، لكنه في الوقت نفسه تجنب إجابة مباشرة على سؤال يتعلق بخطط الصين المحتملة لإبرام اتفاقية جديدة، تؤثر بشكل خاص على القضايا الأمنية مع دول منطقة جنوب المحيط الهادئ.
وكان وانغ ون بين، قد قال في أبريل الماضي إن الصين وجزر سليمان وقعتا اتفاقية إطارية بشأن التعاون الأمني، غرضها الرئيسي تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاستقرار طويل الأمد في الجزر، وهو ما يصب في المصلحة المشتركة لجزر سليمان ومنطقة جنوب المحيط الهادئ. وأكد أن التعاون لم يكون موجها ضد أي طرف ثالث.
من جانبه صرح رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، بأن بناء الصين لقاعدة عسكرية في جزر سليمان سيكون "خطا أحمر" لكانبيرا وواشنطن، بينما أشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، تان كيفي، إلى أن التقارير حول بناء الصين قاعدة بحرية في جزر سليمان كاذبة.
المصدر: نوفوستي