وقالت المصادر إن منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكجورك ومبعوث وزارة الخارجية لشؤون الطاقة آموس هولشتاين وصلا إلى السعودية يوم أمس الثلاثاء لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين السعوديين، تتضمن إجراء محادثات حول توسط واشنطن بين السعودية وإسرائيل ومصر بشأن المفاوضات التي إذا نجحت، يمكن أن تكون خطوة أولى على طريق تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب.
وحسب "أكسيوس" فقد امتنع البيت الأبيض عن التعليق على الزيارة، بينما قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "لا توجد زيارة رسمية للإعلان عنها في الوقت الحالي".
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن "زيادة إنتاج النفط كانت مطلبا قديما من إدارة بايدن للحكومة السعودية. لكن السعوديين حتى الآن لم يبدوا انفتاحا عليها"، مبنيا أن "بايدن يحتاج إلى السعودية لزيادة إنتاج النفط من أجل محاولة خفض أسعار الغاز قبل الانتخابات النصفية".
وفي تصريح يوم أمس، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إن "المملكة لا تنظر للشائعات حول زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية"، مؤكدا أنه إذا كانت هناك زيارة سيعلن عنها من خلال الوسائل الرسمية.
وعن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، قال بن فرحان "لطالما رأينا التطبيع نتيجة نهائية لمسار. التطبيع بين المنطقة وإسرائيل سيحقق فوائد لكننا لن نتمكن من جني تلك الفوائد ما لم نتمكن من معالجة قضية فلسطين".
المصدر: "أكسيوس" + RT