ووفقا لاستطلاعات الرأي الأخيرة، وصل تصنيف دعم بايدن إلى أدنى نقطة في فترة رئاسته للبيت الأبيض. ويعتقد اثنان فقط من كل عشرة أمريكيين أن البلاد تتحرك في الاتجاه الصحيح وأن اقتصادها يتطور بشكل جيد. علاوة على ذلك، انخفض التأييد للزعيم الأمريكي بين أنصار الحزب الديمقراطي إلى 73%، مقارنة به في مايو، عندما سجل 83%.
وقال شكليارسكي في مقابلة مع موقع Wirtualna Polska، إن الديمقراطيين والجمهوريين يؤيدون السياسة الخارجية الأمريكية في الاتجاه الأوكراني بالقدر نفسه، لكن المشاركة في هذه الأزمة ليس لها عائد إيجابي على رئيس الولايات المتحدة.
وتنبأ البروفيسور بأنه "بالنظر إلى كل نقاط الضعف في هذه الرئاسة، فإن كل عامل وكل دولار يتم إنفاقه في أوكرانيا سيعتبر أموالا ضائعة كان ينبغي إنفاقها على أمن الحدود والرعاية الصحية ومكافحة التضخم. هذه الأزمة سوف تعود عليه بنتائج عكسية".
ووفقا له، فإن تصنيف بايدن ينخفض بسبب الانكماش في الاقتصاد الأمريكي، بينما من غير المرجح أن يكون الزعيم الأمريكي قادرا على عكس هذا الاتجاه. وخلص البروفيسور إلى أن "الديمقراطيين أنفسهم يفقدون الثقة، وهذا واضح من نتائج الاستطلاع".
وعلى خلفية العملية الروسية الخاصة لحماية دونباس، والتي بدأت في 24 فبراير، تواصل الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو تزويد أوكرانيا بالأسلحة. وقبل يوم، وقع بايدن مشروع قانون بشأن تخصيص مساعدات عسكرية واقتصادية وإنسانية لكييف بقيمة حوالي 40 مليار دولار.
وأشارت موسكو مرارا إلى محاولات الغرب إطالة أمد الصراع من خلال تزويد القوات الأوكرانية بالسلاح. بالإضافة إلى ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات جديدة على روسيا، ولكن بسببها واجهت هي نفسها تضخما قياسيا في أسواق الوقود والغذاء الخاصة بها.
المصدر: نوفوستي