وقال ستريزهوفسكي: "اليوم، تحدث الكثير من الناس عن الأمان المفترض لضمان سلامة الصحفيين في أوكرانيا.. بالطبع، نحن نفهم أنه في الغرب يمكن للمرء التحدث عن أوكرانيا إما بشكل جيد أو لا على الإطلاق، ولكن يجب أن تكون هناك على الأقل بعض الحدود المعقولة لهذا الاحتيال".
وأضاف: "لم تعد أوكرانيا آمنة للعاملين في مجال الإعلام، وخاصة أولئك الذين تحدثوا ضد السلطات الأوكرانية، قبل فترة طويلة من العملية الروسية الخاصة".
وتابع: "أكثر من 20 صحفيا لقوا حتفهم في أوكرانيا منذ عام 2014، حدث هذا في ظروف نزاع مسلح في دونباس، والذي يحاول الغرب عدم ملاحظته.. ومن بين هذه الحالات مقتل المصور الصحفي أندريه ستينين، والمصور أناتولي كليان، والناشرة أوليس بوزينا، والمصور أندريا روشيلي، والصحفي بافيل شيريميت، والمراسل إيغور كورنليوك، ومهندس الصوت أنطون فولوشين وآخرون".
وأوضح أنه "لسوء الحظ، لم يحرز أي تقدم في التحقيقات في جرائم القتل المذكورة، وكذلك الغالبية العظمى من حالات العنف، ناهيك عن انتهاكات حرية التعبير، ومن المؤسف أنه خلال اجتماع اليوم لم يكن لدى أحد الشجاعة للتطرق إلى هذه القصة".
وعقد الثلاثاء اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن الدولي، نظمته البعثة الدائمة لإيرلندا وخصص لموضوع حماية الصحفيين، حيث أعلن عدد من الممثلين الغربيين عن مقتل 7 صحفيين خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة.
واتهم نائب الممثل البريطاني لدى الأمم المتحدة، جيمس كاريوكي، على وجه الخصوص، روسيا بنشر معلومات مضللة وأعلن مقتل صحفيين خلال "الأعمال غير القانونية لروسيا في أوكرانيا"، حسب تعبيره.
من جهته، أعلن المندوب الأمريكي عن مقتل 7 إعلاميين، وفي الوقت ذاته، أشار إلى تقارير تتحدث عن "اعتقال 21 صحفيا في الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا"، حسب وصفه.
المصدر: "نوفوستي"