وجاء في الرسالة على "تلغرام": "قيادة البلاد.. حددت قوة المعارضة الرئيسية، الزعيم الرئيسي بالسلطة السياسية، ووجهت ضربة قاسية، وأساءت للعدالة، ولجأت إلى المضايقة والاعتقال والتشهير في وسائل الإعلام".
وشدد على أن "اعتقاله مرتبط برغبة السلطات في إلهاء السكان عن مشاكل خطيرة كـ"أزمة الزراعة، وارتفاع الأسعار والتعريفات والفقر وعن عدم كفاءة الحكومة وانعدام مسؤوليتها".
وقال: "الناس أذكى بكثير من معظمكم، أولئك الذين يجلسون اليوم في البرلمان أو في الوزارات.. لقد اعتقلتموني اليوم، فهل ستنخفض الأسعار غدا، هل سترتفع المعاشات التقاعدية والأجور، وأخيرا ستأتي الأوقات الجيدة الموعودة؟، لا، ستمر أيام أو أسابيع فقط، وسيطالبكم الناس مرة أخرى بحياة أفضل، وليس بوعود فارغة"، في إشارة إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي تشهدها البلاد للأسبوع الثاني.
وقالت رئيسة الدائرة الصحفية لمكتب المدعي العام، ماريانا كيربك، في وقت سابق، إن "موظفي مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد وجهاز المعلومات والأمن قاموا الثلاثاء بتفتيش منزل دودون، مما أدى إلى اعتقاله لمدة 72 ساعة، وهو متهم بالفساد والإثراء غير المشروع وتمويل الحزب على حساب منظمة إجرامية وخيانة للوطن الأم".
ونشر النائب السابق يوري رينيتا في عام 2020، مقطع فيديو، يظهر فيه لقاء الرئيس دودون مع زعيم الحزب الديمقراطي فلاديمير بلهوتنيوك، ونائبه سيرغي يارالوف، ويبين تلقي دودون طردا من زعيم الحزب، والذي أشار إليه رينيتا، بأنه "يحتوي على مبلغ كبير من المال"، مؤكدا أن الاجتماع عقد في يونيو 2019، غادر بعدها بلهوتنيوك البلاد بأيام.
ورفض مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد في العام ذاته، رفع دعوى جنائية ضد دودون، بسبب أن أركان الجريمة غير مكتملة، وأيدت محكمة كيشيناو القرار، ولكن محكمة الاستئناف في العاصمة أبطلت قرار المحكمة الابتدائية.
المصدر: "نوفوستي"