وجاء في بيان تم تبنيه بالإجماع وصاغته النرويج، والذي جرى التفاوض حوله قرابة أسبوعين: "أعرب أعضاء المجلس الـ15 عن قلقهم العميق إزاء التراجع المتزايد لاحترام طالبان حقوق الإنسان والحريات الأساسية للنساء والفتيات في أفغانستان".
وذكروا في هذا الصدد، "فرض قيود تحد من الوصول إلى التعليم والعمل وحرية التنقل والمشاركة التامة والمتساوية والهادفة للنساء في الحياة العامة".
ودعا مجلس الأمن أيضا، طالبان إلى إعادة فتح المدارس لجميع التلميذات بدون مزيد من التأخير، معربا عن "قلقه العميق إزاء الالتزام المفروض على النساء بتغطية وجوههن في الأماكن العامة وخلال البث عبر وسائل الإعلام".
وتضمن النص فقرات تعبر أيضا عن "القلق العميق إزاء الوضع غير المستقر في أفغانستان على الأصعدة الإنسانية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية".
وتطرق البيان أيضا إلى "تهريب المخدرات واستمرار الهجمات الإرهابية التي تستهدف مدنيين وضرورة إعادة النظام المالي والمصرفي للبلاد".
ومنذ عودتها إلى السلطة في أغسطس الماضي، تعهدت طالبان في البداية أن تكون أكثر مرونة من نظامها السابق بين عامي 1996 و2001، عندما حرمت النساء من كافة الحقوق تقريبا، لكنها سرعان ما تراجعت عن التزاماتها، واستبعدت النساء من الوظائف العامة، وحرمتهن من الالتحاق بالمدارس الثانوية وقيدت حقوقهن في السفر.
المصدر: "أ ف ب"