ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن أنطونوف قوله: "يرسلون لنا رسائل تحثنا على خيانة وطننا".
وأشارت إلى أن مكتب التحقيقات الفدرالي أكد إرسال رسائل بشكل مستهدف.
ووفقا للصحيفة، تحدث أنطونوف عن قيام رجل ذات يوم بوضع كرسي عند مدخل السفارة الروسية، وجلس وبدأ في توزيع بطاقات عمل مكتب التحقيقات الفدرالي، داعيا إلى الاتصال بهم.
وأضافت الصحيفة: "لم يعلق مكتب التحقيقات الفدرالي على الحادثة، لكنه زعم أن روسيا "منذ فترة طويلة تشكل تهديدا استخباراتيا مضادا للولايات المتحدة" وأن مكتب التحقيقات الفدرالي "يريد التحدث مع أي شخص يمكنه المساعدة في تقليل هذه التهديدات وضمان أمن الدولة".
المصدر: نوفوستي