وأضاف مرادوف، الذي يشغل كذلك منصب ممثل جمهورية القرم الدائم لدى رئيس الدولة الروسي: "سمحت العملية العسكرية الروسية الخاصة، لجمهورية دونيتسك بالوصول إلى مدينة ماريوبول وتحرير الجزء الجنوبي من الجمهورية التي كان يحتلها القوميون الأوكرانيون، وبالتالي تأمين الوصول إلى بحر آزوف. لذلك يمكن القول إن هذا البحر بات للاستخدام المشترك بين روسيا وجمهورية دونيتسك".
ووفقا له، بعد تحرير مقاطعة خيرسون والأجزاء الجنوبية من مقاطعة زابوروجيه من القوميين المتعصبين الأوكرانيين، وبعد تحديد وضع هاتين المنطقتين، من الواضح أن سلطات كييف ستفقد الوصول إلى بحر آزوف.
في وقت سابق، قال عضو مجلس الدوما ميخائيل شيريميت إن أوكرانيا، نتيجة العملية الروسية الخاصة، فقدت الوصول إلى بحر آزوف، مما أحبط خطط الناتو لكسب موطئ قدم في المنطقة من خلال بناء قواعد عسكرية هناك.
ومن جانبه، أكد أمين المجلس العام لـ "روسيا الموحدة" أندريه تورتشاك في وقت سابق خلال زيارته لمقاطعة خيرسون، أن روسيا أتت إلى المنطقة وستبقى فيها إلى الأبد.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي مارات خوسنولين، إن لمنطقة خيرسون آفاقا كبيرة، وستأخذ المنطقة مكانها الصحيح في الأسرة الروسية.
المصدر: نوفوستي