وكتب ماكليلان في غرفة محادثة خاصة لـ"الحركة الاشتراكية الوطنية "، بالولايات المتحدة، حيث يتواصل بالمراسلة النازيون الأوكرانيون والغربيون: "أنا في أوكرانيا. لقد حصلت للتو على الجنسية".
وكان فاسيلي بروزوروف المقدم السابق في جهاز الاستخبارات الأوكراني، قد صرّح في وقت لسابق لوكالة أنباء ريا نوفوستي، استنادا إلى منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي وغرف الدردشة، بأن كينت ماكليلان، الذي تربطه أيضا صلات مع فوج النازيين الأجانب، كان بمقدوره المشاركة في المعارك في مصنع أزوفستال في ماريوبول ضمن فوج آزوف (رفعت ضد مسلحيه قضايا جنائية في روسيا).
وأفاد هذا الضابط السابق في الاستخبارات الأوكرانية بأن ماكليلان وُلد عام 1990 في فلوريدا في عائلة كين ماكليلان أحد الفاشيين الجدد، وزعيم فرقة الروك بروتال أتاك، فيما ماكليلان الابن عضو أيضا في الحركة الاشتراكية الوطنية.
وجرى القبض على ماكليلان لأول مرة سبتمبر 2008 في سن 18 في، لكتابته شعارات عنصرية على كنيسة ومطعم في مدينة كريسنت سيتي. وفي عام 2010، قضى فترة سجن لقيامه بأعمال تخريب واعتداء بالضرب على مهاجرين.
وفي مايو 2012، ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي القبض على ماكليلان وشركائه من الجبهة الأمريكية لحضيرهم لهجوم إرهابي ضد الأقليات العرقية في فلوريدا.
وبحسب بروزوروف، كان مكتب التحقيقات الفيدرالي حينها قادرا على تجنيد أحد النازيين الجدد ثم إرساله إلى أوكرانيا بمهام محددة: في عام 2014، أثناء أحداث ميدان بالعاصمة الأوكرانية، كان ماكليلان في كييف، حيث انضم إلى "فيلق المتطوعين الأوكراني للقطاع الأيمن"، وشارك في تجنيد مرتزقة من الولايات المتحدة وبلدان أخرى.
المصدر: نوفوستي