وبحسب ابنة القس، ألقى "من يسمون بالنازيين الأوكرانيين الذين استولوا على كنائسنا طلاء أخضر على وجه رئيس المعبد القس فلاديمير ماندزيوك".
وأضافت: "قساوستنا يصلون من أجل جنودنا وبلادنا.. نصلي باللغة الكنيسة السلافية، ونحن نساعد بأي طريقة ممكنة بالمال والمساعدات الإنسانية".
وأصبحت الهجمات على الكنائس ورجال الدين في الآونة الأخيرة، من قبل النازيين المتطرفين أكثر تكرارا في أوكرانيا، بالإضافة إلى ذلك، ففي مارس الماضي، تم تقديم مشروع قانون إلى البرلمان الأوكراني (رادا) لحظر أنشطة الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية الأصلية، والاستيلاء على عقاراتها وممتلكاتها الأخرى.
من جهتها، ذكرت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، أن اعتماد مثل هكذا مشاريع قوانين من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الأزمة وإثارة جولة جديدة من المواجهة المدنية.
وتم تشكيل الهيكل المسمى "الكنيسة الأرثوذكسية لأوكرانيا" من المنشقين عن الكنيسة الأم، وبالتالي فهي ليست كنيسة بالمعنى القانوني، حيث تم تشكيلها بمبادرة من الرئيس السابق لأوكرانيا بيترو بوروشينكو نهاية عام 2018 في كاتدرائية التوحيد في كييف، وفي الواقع فهي تابعة لبطريركية القسطنطينية، ومعظم الكنائس الأرثوذكسية المحلية الـ15 في العالم لا تعترف بها على أنها قانونية.
المصدر: "نوفوستي"