وقال في تصريح لقناة "فوكس بيزنس": "غالبا ما يجادل مؤيدو رئيس الولايات المتحدة بأن العديد من المشاكل، لا سيما التضخم وارتفاع أسعار الوقود والأزمة على الحدود مع المكسيك، لم تحدث بسببه، ومع ذلك، فبايدن هو الذي أنهى استقلال الطاقة في البلاد عندما ذهب إلى جانب دعاة المناخ".
وأضاف: "الوضع على الحدود هو أيضا من عمل رئيس الدولة، لأنه لم يفشل فقط في منع زيادة تدفق المهاجرين، ولكنه سهل أيضا دخولهم إلى البلاد من الناحية التشريعية، وفيما يتعلق بالتضخم، فإن بايدن يهدر التريليونات أثناء تعيين موظفين غير أكفاء في الإدارات المالية".
وتابع: "هذه ليست قيادة، ولكنها نوع ما من الانحراف والبحث عن أعذار، وهذا يسبب قلقا شديدا للغاية، لأن المشاكل الثلاث الكبرى التي يحاول بايدن إبعاد نفسه عنها، على ما يبدو، ستزداد سوءا".
وأشار فارني، إلى أن "التضخم في الولايات المتحدة قد يرتفع إلى 10% وأسعار البنزين إلى 6 دولارات للغالون".
وختم: "المسؤولية عن الركود المقبل والتدفق التالي للمهاجرين تقع على عاتق بايدن، طالما أنه لا يزال رئيسا للدولة".
المصدر: "نوفوستي" + "فوكس بيزنس"