وجاء حديث الوزير في تصريح للصحفيين على هامش مراسم افتتاح ثكنة لقوات الدرك في فلورنسا، وذلك ردا على سؤال حول إعلان المجموعة الروسية Killnet مسؤوليتها عن هجوم إلكتروني ضد مواقع مؤسسية إيطالية.
وأضاف غويريني: "هذه المرة أيضا كان هناك اهتمام ورد الفعل كان سريعا ودقيقا للغاية، فالعتبة الأمنية عالية لدينا. ومع ذلك هذه مسألة مهمة لأنها تعطي للرأي العام إحساسا بمحاولات تدخل وزعزعة الاستقرار".
وأشار الوزير الإيطالي إلى أن "هجمات القرصنة الالكترونية هي ظاهرة متواصلة إلى حد ما في جميع البلدان، ومع ذلك هناك اهتمام من بلدنا، أولا وقبل كل شيء، من خلال نشاط وكالة الأمن السيبراني ولكن بشكل عام أكثر من جميع الهياكل التي تتحمل مسؤولية إدارة أمن الشبكات".
وكانت إيطاليا قد أعلنت في منتصف العام الماضي إنشاء وكالة للأمن السيبراني مستقلة من الناحيتن التنظيمية والادارية.
ويكمن عمل الوكالة في التنسيق بين المؤسسات العامة المعنية بالأمن السيبراني على المستوى الوطني، وفي دعم تنفيذ الإجراءات المشتركة التي تهدف إلى ضمان الأمن السيبراني لبرامج تطوير أنظمة الرقمنة في البلاد وقطاع الإنتاج والادارة العامة.
المصدر: وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء