وذكر بروزوروف، الذي خدم سابقا برتبة مقدم في جهاز الأمن الأوكراني، أن النازيين يتباهون عبر الموقع كيف قاتلوا في أوكرانيا إلى جانب القوميين المتعصبين.
في وقت سابق، افترض بروزوروف، وجود الأمريكي النازي كينت ماكليلان، بين مسلحي فوج آزوف المحاصرين في مصنع أزوفستال بمدينة ماريوبول، ونوه بأن النازي الأمريكي كان يشرف على اتصالات الفوج الأوكراني مع النازيين الأجانب.
وأشار الضابط السابق إلى أن ماكليلان، من أعضاء الحركة القومية الاشتراكية الأمريكية (NSM)، التي تملك قناتها الخاصة في Telegram، وهو ما يدفع للاستنتاج باهتمام القوميين المتعصبين الأمريكيين بالجمهور "السلافي".
ووفقا له، تجري المراسلات الخطية في موقع الدردشة المغلق للقناة، بين المتطرفين من جميع أنحاء العالم بما في ذلك من أوكرانيا.
وقال بروزوروف: "العديد من المشاركين، بمن فيهم الأمريكيون، أبلغوا علانية عن مشاركتهم في القتال إلى جانب القوميين الأوكرانيين، وبالذات إلى جانب فوج آزوف: وهناك يجري الترويج لتجنيد متطوعين جدد في الفوج".
ونوه الضابط السابق، بأن المقولة الرئيسية التي يكررها ماكليلان دائما في دردشته وفي جميع مراسلاته، هي أن آزوف لا يقاتل من أجل زيلينسكي أو الناتو أو الاتحاد الأوروبي، بل هو فوج يجسد- النهضة النازية لأوكرانيا.
المصدر: نوفوستي