وقدم مايكل سوسمان، الذي كان آنذاك محاميا في مقر حملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، معلومات حول وجود "قناة اتصال خفية" بين ترامب و"ألفا بنك" للمحققين في سبتمبر 2016. نتيجة لذلك، تمت مقاضاة سوسمان نفسه بتهمة الحنث باليمين، إذ ادعى أنه لم يكن يعمل لدى كلينتون عندما طلب اجتماعات لتقديم معلومات حول القناة، ولكن لاحقا، وفقا للائحة الاتهام، دفعت حملة كلينتون أموالا له مقابل هذه الجهود.
وكان مستشار مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق شاهدا في محاكمة سوسمان، وقال خلال المحاكمة إن "التحقيق (حول قناة الاتصال) استمر عدة أسابيع، ربما شهرا، وربما شهرا ونصف. توصلنا إلى نتيجة مفادها أن كل هذا لا أساس له من الصحة. لم نتمكن من تأكيد وجود قناة خفية للتواصل. لم يكن هناك أي شيء".
وأكد المستشار الخاص روبرت مولر، الذي كان يحقق في "القضية الروسية" لمدة عامين بالفعل في عهد ترامب، مزاعم وكالات المخابرات ضد روسيا بالتدخل في الانتخابات، لكنه لم يجد دليلا على تواطؤ ترامب مع روسيا.
المصدر: نوفوستي