وأوضح رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني لروسيا أنه "وفقا للمعلومات العملياتية الموثوقة المتوفرة في منطقة سيريديني- بودا بمنطقة سومي، فإن نظام كييف يعد استفزازا معقدا آخر باستخدام ما يسمى بقذائف الهاونات المتجولة"، مشيرا إلى أن "مقاتلي الكتائب القومية يخططون لإطلاق النار على الأراضي الحدودية الروسية من المناطق السكنية الخاصة من أجل استدعاء إطلاق النار جوابي على المباني السكنية التي يتم فيها احتجاز السكان المحليين".
وأشار المسؤول إلى أن "سلطات كييف تخطط لاستخدام هذا الإجراء الدنيء في المستقبل القريب لاتهام الجنود الروس بضربات عشوائية مزعومة ضد المدنيين، تليها تغطية واسعة في وسائل الإعلام الأوكرانية والغربية، وكذلك مواقع الإنترنت".
ولفت ميزينتسيف الانتباه إلى حقيقة أنه خلال العملية الخاصة، على عكس التشكيلات المسلحة لأوكرانيا، تتقيد القوات المسلحة الروسية بدقة بجميع قواعد القانون الإنساني الدولي، وتعامل السكان المحليين بشكل إنساني حصريا ولا تضرب أهدافا مدنية.
وأضاف أن الأعمال الإجرامية والاستفزازات من قبل نظام كييف، تعرض مرة أخرى موقف كييف اللاإنساني تجاه مصير مواطنيها وتجاهلها التام لقواعد ومبادئ القانون الإنساني الدولي.
المصدر: وزارة الدفاع الروسية