وقال وزير الخارجية الرواندي فينسينت بيروتا في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس"، إنه "من الجيد أن يشعروا بالقلق.. أن النقاش كان يهدف إلى إشراكهم للعمل مع البلدين".
وبموجب الخطة التي تم الكشف عنها الشهر الماضي، قال مسؤولون بريطانيون إنهم "سيرسلون المهاجرين الذين يصلون إلى البلاد بشكل غير قانوني، وغالبا ما يكونون مسافرين خلسة أو في قوارب صغيرة تعبر القنال الإنجليزي، إلى رواندا، وهناك ستتم معالجة طلبات لجوء المهاجرين، وإذا نجحت، سيبقى المهاجرون هناك".
من جهتهم، أثار مسؤولو الأمم المتحدة ومنتقدون آخرون من البلدين، مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، وحذروا من أن "مثل هذه الخطوة تتعارض مع الاتفاقية الدولية للاجئين".
بدورها، قالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، إن "بريطانيا شهدت دخول أكثر من 20 ألف شخص بشكل غير قانوني خلال العام الماضي، وأن حكومة بلادها تبحث إلى جانب رواندا عن حلول مبتكرة جديدة للمشاكل العالمية" وسط أزمة الهجرة غير الشرعية".
وأصرت باتيل، على أن "الخطة كانت تدور حول إنقاذ حياة الأشخاص الذين يأخذهم المهربون في رحلات غالبا ما تكون خطيرة لمحاولة الوصول إلى بريطانيا".
وأضافت: "أخشى أن المنظمات الأخرى والدول الأخرى، كما تعلمون، لا تبتكر بدائل، والوضع الراهن ببساطة غير مقبول بعد الآن".
وتأتي الاجتماعات بعد يوم من إعلان مكتب باتيل، الذي يستضيف بيروتا في لندن، أنه "تم الآن إخطار الشريحة الأولى من المهاجرين غير الشرعيين الذين لا يحق لهم التواجد في بريطانيا بنية الحكومة نقلهم إلى رواندا".
المصدر: "أ ب"