جاء ذلك في بيان أصدره وزير الاتصالات الفلبيني مارتن أندانار، المتحدث باسم القصر الرئاسي بالإنابة، اليوم الخميس، بعدما اتهمت لجنة حقوق الإنسان دوتيرتي بـ"الترويج لثقافة الإفلات من العقاب" وعرقلة تحقيق مستقل بحق الشرطة خلال "الحرب ضد المخدرات" التي استمرت ست سنوات.
وحسبما أفاد موقع "مانيلا بوليتن"، فأن أندانار قال في بيانه: "على عكس الانتقادات التي يود المجتمع الدولي سماعها أو قراءتها عن بلادنا، تترك إدارة دوتيرتي وراءها فلبينا آمنة ومستقرة".
ووصف انتقادات نشطاء حقوق الإنسان بأنها "إعادة سرد لأسئلة قديمة" سبق للحكومة أن أجابت عنها.
وشهدت الفلبين انتخابات رئاسية في 9 مايو، اكتسحها فرديناند ماركوس جونيور، نجل الديكتاتور الفلبيني السابق فرديناند ماركوس، فيما فازت سارة ابنة دوتيرتي، بمنصب نائب الرئيس.
المصدر: "نوفوستي"