وفي حديث للصحفيين، قال إيفان فاسيلينكو من بولتافا، الذي استسلم طوعا لقوات لوغانسك والقوات الروسية: "في البداية، وقع في الأسر 40 شخصا، تم أسر قادتنا من الضباط برتبة ملازم وكذلك الرقباء. وبقينا بدون قيادات. تم نشرنا هناك في نقاط وأُمرنا بحماية المنطقة. بقينا في المنطقة بدون أية إمدادات واضطررنا للشرب من مياه المستنقعات، ثم جاء الجيش الروسي إلينا واستسلمنا على الفور".
وأضاف الأسير الأوكراني القول، إنه كان في وحدة الدفاع الإقليمية، التي كان من المفترض أن تخدم عند نقاط التفتيش في مقاطعة دنيبروبيتروفسك، لكن تم نقله إلى خط الجبهة بالقرب من بوباسنايا في دونباس.
وتابع فاسيلينكو: "لقد تخلوا عنا بكل بساطة وتركونا لنواجه مصيرنا المحتوم".
وشدد الأسير، على أن معاملة قوات لوغانسك، له ولزملائه أفضل بكثير من معاملة الجانب الأوكراني للأسرى. وقال: "ومن وجهة نظري، الجيش هنا أقوى وأفضل وأكثر حذاقة وتجهيزا. ولا فائدة من الوقوف ضده".
في وقت سابق، قال فلاديمير بولوبولتينيخ قائد فصيلة "بلاتوف" في قوات لوغانسك الشعبية، إن القتال لا يزال مستمرا في بلدة كاميشيفاخا شمال مدينة بوباسنايا في جمهورية لوغانسك الشعبية.
المصدر: نوفوستي