وتزعم الولايات المتحدة وحلفاؤها، بأن روسيا هي المسؤولة عن نقص الغذاء وارتفاع أسعار المواد الغذائية في العالم.
وأضاف السفير: "تصريحات الغربيين بأن العقوبات والحظر من جانبهم لا يؤثر على توريد المواد الغذائية والأسمدة، كاذبة وماكرة، لأن الوضع في أسواق الغذاء العالمية يتأثر بشكل مباشر، بالعقوبات في قطاعي المال والنقل".
وأشار السفير أنتونوف، إلى أن روسيا ملتزمة بالعقود الدولية فيما يتعلق بتسليم صادرات المنتجات الزراعية والأسمدة وموارد الطاقة وغيرها من السلع المهمة.
وشدد أنتونوف على أن الأمن الغذائي، تعرض للتقويض على مدى عدة سنوات بسبب الخطوات الاقتصادية العامة غير الذكية من جانب الغرب، والتي تفاقمت بسبب عواقب جائحة وباء كوفيد-19.
وقال السفير الروسي: "بكلمات أخرى، لقد ظهرت هذه المشاكل قبل وقت طويل من بدء العملية الخاصة الروسية في أوكرانيا. وتفاقمت بسبب موجة العقوبات أحادية الجانب وغير المشروعة ضد روسيا، والتي قوضت مصداقية الحكومات الغربية بسبب عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاتها، فضلا عن تعطل سلاسل التوريد وإحداث اضطرابات في التدفقات المالية الدولية".
المصدر: نوفوستي