وسلمت فنلندا والسويد يوم الأربعاء، طلبات بالانضمام إلى الكتلة العسكرية إلى الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ.
وأوضحت ماتفيينكو في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا": "بادئ ذي بدء، من الناحية العسكرية، سيكون رد فعل روسيا متناسبا ومناسبا لوجود الناتو على أراضي هاتين الدولتين، وما هي أنواع الأسلحة التي سيتم نشرها. لكن يمكنني أن أؤكد لكم أن أمن روسيا سيتم بالتأكيد ضمانه".
وأشارت روسيا مرارا إلى أن الناتو يهدف إلى المواجهة. وصرح السكرتير الصحفي للرئيس الروسي بأن توسيع الحلف لن يجلب المزيد من الأمن لأوروبا، مؤكدا أن الناتو له طابع عدواني. وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه لا يعتبر دخول السويد وفنلندا إلى الناتو تهديدا وجوديا لروسيا.
وفي محادثة مع نظيره الفنلندي سولي نينيستي، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن التخلي عن السياسة التقليدية للحياد العسكري سيكون خاطئا، حيث لا توجد تهديدات لأمن فنلندا، موضحا أن التغيير في السياسة الخارجية للبلاد قد يكون له تأثير سلبي على العلاقات الروسية الفنلندية، التي بنيت لسنوات عديدة بروح حسن الجوار وتعاون الشراكة، وكانت مفيدة للطرفين.
المصدر: إزفيستيا