وأفاد ألطون في مقال كتبه لصحيفة Expressen السويدية، بأن تركيا تمتلك أحد أقوى الجيوش في العالم وترى في الحلف ضمانا للسلام والاستقرار، ولذلك تدعم "سياسة الباب المفتوح" للناتو، لافتا إلى أن إبداء الدول الراغبة بالانضمام للناتو تعاملا دقيقا مع المخاوف الأمنية لكل عضو في الحلف، هو تطلع مشروع للحلف وأعضائه الحاليين.
وشدد على ضرورة تنسيق الدول المرشحة مع الأعضاء الحاليين في قضية، مثل الإرهاب ومكافحته، هددت بشكل جاد خلال السنوات الأخيرة النظام الدولي والأمن القومي للدول، مضيفا: "بعد الانتقادات التي تلقاها الناتو حول عدم تمكنه من القيام بالتعاون والتنسيق الكافيين في مكافحة الإرهاب خلال العشرين عاما الماضية، لا يمكن التفكير في عضوية الدول التي لم تتخذ موقفًا حازمًا بشكل كافٍ فيما يتعلق بالمنظمات الإرهابية".
وأوضح ألطون أنه من غير المقبول أن تكون السويد جزءا من الناتو دون تغيير موقفها من الإرهاب، مبينا أن "تركيا مستهدفة منذ نحو 40 عاما من قِبل التنظيمات الإرهابية وخاصة "بي كا كا" المدرج على لائحة الإرهاب لدى الاتحاد الأوروبي".
واعتبر أن "السويد تتبع مبدأ ازدواجية المعايير في التعامل مع التنظيمات الإرهابية"، مبينا أن "سلطات ستوكهولم تتغاضى عن فعاليات حزب العمال الكردستاني بينما تتخذ إجراءات صارمة بحق إرهابيي داعش".
المصدر: "الأناضول"