وفي رسالة وجهتها، مفوضة مجلس أوروبا لحقوق الإنسان، دنيا مياتوفيتش، إلى وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، طالبت بعدم تسليم أسانج إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت: "إن الآثار المترتبة على القيام بتسليم أسانج إلى الولايات المتحدة، لم يتم النظر فيها (في المحكمة البريطانية) بشكل كاف".
وسلطت مياتوفيتش الضوء بشكل خاص على أن "لائحة الاتهام التي أصدرتها الولايات المتحدة ضد أسانج، أثارت أسئلة مهمة حول حماية أولئك الذين ينشرون معلومات سرية للصالح العام، بما في ذلك المعلومات التي تكشف انتهاكات حقوق الإنسان".
وخلصت إلى أن السماح بتسليم أسانج على هذا الأساس، "سيكون له تأثير مخيف على حرية وسائل الإعلام، ويمكن أن يعيق الصحافة في نهاية المطاف عن أداء مهمتها كمزود للمعلومات والرقابة العامة في المجتمعات الديمقراطية".
وأضافت: "إن الادعاءات الموجهة ضد أسانج، والجرائم المدرجة في لائحة الاتهام، مقلقة، لأن العديد منها يتعلق بأنشطة الصحافة الاستقصائية في أوروبا وخارجها، وبالتالي، السماح بتسليم أسانج سيكون له تأثير سلبي على حرية وسائل الإعلام".
المصدر: council of europe