وقال الأسير لـ RT إن الدعاية الغربية عن الأوضاع في أوكرانيا "خدعته" والصورة الحقيقية لما يحدث مختلفة عما ترسمه "وسائل الإعلام الغربية".
وأوضح أنه تم تجنيدهم في الفيلق الأجنبي الأوكراني بالخداع وبمهام مختلفة تماما عن التي تحدثوا عنها، قائلا: "لقد وعدوا أنه ستكون لدينا مجموعة متنوعة من المهام كتقديم مساعدات، وليس فقط القتال، ولكن في الواقع تم نقل الجميع إلى الخطوط الأمامية".
ولفت إلى أنه تواجد على الخطوط الأمامية لليلة واحدة فقط: " بعد نقلي إلى الخطوط الأمامية، في اليوم التالي، تم إطلاق نيران المدفعية علينا، وتعرض الموقع الذي كنا فيه للهجوم. لقد أصبت، مات رجال من مجموعتي. ومن ثم استسلمت".
وتابع قائلا: "لقد كذبوا علينا بأساليب التجنيد. سألوا: ماذا يمكنك أن تفعل؟ وعندما أجبت عما أريد القيام به وهو تقديم المساعدة للمتضررين، قالوا: نعم، يمكنك المساعدة بهذه الطريقة. وبعد ذلك لم يكن لديك الوقت للنظر إلى الوراء، لتجد نفسك بالفعل في موقف لا تريده مطلقا".
وأضاف: "أشعر بالأسى أنه تم خداعي ليس داخل أوكرانيا وإنما أيضا في الخارج.. في بريطانيا وفي الغرب عبر وسائل الإعلام والبروباغندا الغربية.. كل هؤلاء الذين يتوجهون إلى أوكرانيا للمساعدة في الحقيقة يتم خداعهم".
وأضاف أنه سافر إلى مدينة بوتشا (بضواحي كييف) في 3- 5 أبريل وأكد أن القوات الروسية غادرت هذه المنطقة في 31 مارس: "توجهنا إلى بوتشا في أوائل أبريل الماضي بعد أن غادرت القوات الروسية.. وعند وصولي تمكنت من التحدث للسكان المحليين ولم يكن هنالك إطلاقا ما يثير الدهشة أو آثار معارك، ولم أرى أي جثث".
المصدر: RT