وفي تصريح تلفزيوني، قال زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي مساء الأحد خلال زيارته للعاصمة السويدية ستوكهولم: "في انتظار طلب السويد للانضمام إلى الناتو، السؤال الجلي هو كم من الوقت سيستغرق (النظر فيه). في الولايات المتحدة، سنفعل ذلك بشكل أسرع من الطلبات السابقة، ونأمل أن نتمكن من الموافقة عليه قبل أغسطس. قد تكون دول الناتو الأخرى قادرة على القيام بذلك بشكل أسرع. نحن واثقون من أن الموافقة عليه ستتم في كل من مجلس الشيوخ ومجلس النواب".
ورأى السياسي الأمريكي أن الولايات المتحدة يجب أن تكون في الصدارة للمصادقة على اتفاقية الانضمام للحلف، وذلك "حتى تتمكن فنلندا والسويد من الانضمام إلى حلف الناتو، حيث إن هاتين الدولتين الشماليتين، ستساهمان في القوة العسكرية والاستراتيجية للحلف".
ويزور السويد إضافة إلى زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، أعضاء أخرون في مجلس الشيوخ، هم سوزان كولينز، وجون باراسو، وجون كورنين، وقد التقوا برئيسة الوزراء السويدية، ماغدالينا أندرسون، ووزير الدفاع بيتر هولتكفيست.
وكانت أندرسون قد أفادت على "تويتر"، بأن الطرفين ناقشا الوضع في أوكرانيا، والتعاون العابر للأطلسي، وخيار السياسة الأمنية في السويد.
وأيدت قيادة حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي الحاكم في السويد في اجتماع يوم الأحد انضمام مملكة السويد إلى الناتو. وبحسب وزيرة الخارجية، آن ليندي، فإن سبب هذه الخطوة هو العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا، والتي زعمت أنها "أدت إلى تفاقم الوضع الأمني في السويد وأوروبا ككل".
وكان قد صدر في 13 مايو تقرير برلماني متعدد الأحزاب في السويد، خلص إلى أن عضوية الناتو ستزيد من مستوى الأمن في المملكة، في حين ستجري مناقشة الانضمام إلى الحلف في البرلمان في 16 مايو، وتوجد الآن أغلبية مطلقة من الأصوات تقف لصالح عضوية الناتو، وستة من الأحزاب السويدية الثمانية تؤيد مثل هذه الخطوة، ويمكن للمملكة أن ترسل وثائق طلب العضوية في الناتو إلى بروكسل (مقر الحلف) يوم الثلاثاء.
المصدر: تاس