وقالت رئيسة الوفد الروماني للمسابقة يوليانا مارشوك، إن منظمي يوروفيجين قاموا بتغيير النقاط التي قدمها أعضاء لجنة التحكيم الرومانية للمتسابقين. ووفقا لها، قررت هيئة التحكيم من رومانيا إعطاء أعلى درجة لممثلي مولدوفا، لكن التصويت لم يؤخذ في الاعتبار عند حساب التصنيف النهائي، ونتيجة للتغييرات التي أجراها المنظمون، لم تحصل مولدوفا على أي نقاط من رومانيا، وذهب أكبر عدد من النقاط إلى أوكرانيا.
وقبل الإعلان عن نتائج التصويت، علق اتحاد البث الأوروبي نتائج هيئة تحكيم ست دول بمبرر "أسلوب التصويت الخاطئ". وفي الوقت نفسه، لم يتم تحديد البلدان التي تأثرت بهذا القرار. وأثناء إعلان نتائج لجنة التحكيم، لم يظهر الممثل الروماني إيدا ماركوس على الشاشة، وبدلا من ذلك، أعلن ممثل مسابقة الأغنية الأوروبية عن النتيجة.
في وقت لاحق، انضمت دولتان أخريان إلى الاتهامات. إذ أشار ممثلا جورجيا وأذربيجان إلى أن هيئات التحكيم الخاصة بهما أعطت أوكرانيا أعلى درجة. ومع ذلك، عندما تم الإعلان عن النتائج، لم يتم بث ممثلي هذه الدول، بزعم وجود مشاكل فنية، وقال منظمو المسابقة إن الدرجات ذهبت للمغني البريطاني سام رايدر.
وأقيمت مسابقة الأغنية الدولية "يوروفيجن" ليلة 15 مايو. وفازت فرقة Kalush Orchestra الأوكرانية بأغنية "ستيفانيا" بحسب نتائج تصويت الجمهور. وبحسب ما نقلته صحيفة "إزفستيا" عن العالم السياسي فلاديمير شابوفالوف، فإن فوز الفرقة الأوكرانية في مسابقة يوروفيجن الموسيقية، أثبت مرة أخرى تسييسها. وأوضح أنه بعد انتهاء الحرب الباردة، لطالما روج الغرب للقيم التي يحتاجها أو القوى السياسية اللازمة من خلال هذه المنصة.
المصدر: RT + وكالات