وقال بايدن يوم الأحد، متحدثا أمام الكونغرس في خطاب تقليدي حول ضباط إنفاذ القانون الذين قضوا أثناء أداء واجبهم: "يجب أن نعمل جميعا معا للتغلب على الكراهية التي لا تزال وصمة عار على روح أمريكا".
وشدد بايدن على أن السلطات الأمريكية تحقق في حادث إطلاق النار في ولاية نيويورك باعتباره جريمة كراهية. وأضاف أن وزارة العدل الأمريكية، التي تؤدي أيضا مهام المدعي العام للبلاد، تواصل جمع المعلومات حول الحادث. وتعهد الرئيس بزيادة تمويل مؤسسات إنفاذ القانون، مشيرا إلى أن وظيفة ضابط الشرطة في البلاد الآن "أصبحت أكثر صعوبة" من أي وقت مضى.
وقالت الشرطة إن الأمريكي بيتون غيندرون البالغ من العمر 18 عاما، فتح النار يوم السبت على زوار متجر يقع في أحد أحياء مدينة بوفالو بولاية نيويورك، حيث تعيش غالبية السكان من ذوي البشرة السمراء. ولقي 10 أشخاص حتفهم وأصيب ثلاثة، في حين استسلم المشتبه به للشرطة.
ووفقا للبيانات الأولية، أطلق الشاب النار في الغالب على السمر. وتعتقد السلطات أن هذه جريمة تم ارتكابها على أساس التعصب العنصري.
المصدر: تاس