ونقلت وكالة الأنباء البيلاروسية "بيلتا" اليوم الأحد عن خرينين قوله في مقابلة أجريت معه بمناسبة الذكرى السنوية الـ15 لتوقيع معاهدة الأمن الجماعي: "سنرى قريبا تغيرا للنظام العالمي، لكن منظمة معاهدة الأمن الجماعي أظهرت جاهزيتها القتالية ومحبة السلام، وأعتقد أنها ستتضم بعد بضع سنوات ليس ست دول فقط بل عشرات الدول التي تثمن السلام والاستقرار وليس العدوان وتغيير النظام السياسي في دول أخرى".
وأشار الوزير إلى أن هذه المنظمة كانت ولا تزال في طور التطور المستمر منذ قيامها، مضيفا أن تدريبات وتمارين تنظم سنويا بشأن مواضيع مختلفة تتيح استخلاص استنتاجات تتطور المنظمة على أساسها.
ولفت إلى أن الاتجاه القادم لتطور المنظمة هو مكافحة المخاطر البيولوجية، ومن المقرر أن يتم تشكيل وحدات خاصة بالدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي ضمنها بحلول نهاية العام الجاري.
وشدد خرينين على أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي ستواصل التكيف لتحديات جديدة، موضحا: "لا أعتقد أن الثورات الملونة والإرهاب وتهريب المخدرات والاتجار بالبشر والتهديدات البيولوجية ستختفي، وستتطور المنظمة في هذا السياق من خلال تحديد الصيغ والأساليب المناسبة للتصدي للتحديات والتهديدات الجديدة".
ويأتي ذلك على خلفية التصعيد غير المسبوق في العلاقات بين روسيا والغرب، في ظل العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي حاليا كلا من روسيا وبيلاروس وأرمينيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان.
المصدر: "بيلتا"