وكتب الصحفي أنطوني أشكيناز في مقال بالصحيفة البريطانية أن قرار المفوضية الأوروبية منح هنغاريا، التي تعارض الحظر المفروض على النفط الروسي، تعويضات مالية، أثار حفيظة عدد من الدول الأوروبية.
ووفقا للصحيفة، تواجه رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، موقفا صعبا، إذ أن قرار تقديم المساعدة إلى بودابست لم يحظ بدعم أعضاء الاتحاد الأوروبي الآخرين.
ويرى كاتب المقالة أنه بدون موافقة جميع دول الاتحاد الأوروبي الـ 27، لا يمكن للكتلة المضي قدما في قضية العقوبات ضد روسيا. وفي الوقت نفسه، وقف إمدادات النفط الروسي لا يلبي مصالح هنغاريا بسبب خصوصيات الجغرافيا والبنية التحتية للطاقة في البلاد.
وفرضت الدول الغربية عدة حزم من العقوبات ضد روسيا بسبب الوضع في أوكرانيا. وتدرس دول الاتحاد الأوروبي بجدية إمكانية التخلي عن النفط والغاز الروسيين، وتنص الحزمة السادسة من عقوبات الاتحاد الأوروبي على فرض حظر نفطي، لكن عددا من الدول، على وجه الخصوص، هنغاريا، تمنع اعتماده.
المصدر: نوفوستي