وصرحت ماتفيينكو للصحفيين اليوم الخميس: "هذا القرار يعود حصرا إلى سكان مقاطعة خيرسون، وهذا حق لهم، ومهما كانت إرادتهم سنوافق عليها".
وشددت ماتفيينكو على أن "أهم ما حصل هو أنه بات بإمكان مقاطعة خيرسون (الخاضعة لسيطرة القوات الروسية) تبني قرارات بشكل مستقل دون التخوف من سلطات كييف والكتائب القومية".
وتابعت رئيسة مجلس الاتحاد أنه "يتعين على سكان مقاطعة خيرسون تقرير مصيرهم بشكل مستقبل"، مضيفة أنه "لا يضغط أحد عليهم".
وأبدت ماتفيينكو قناعتها بأن مقاطعة خيرسون "لا تنتمي إلى المشروع المعادي لروسيا ولن تشارك في أي مشاريع روسوفوبية".
وسيطرت القوات الروسية على مقاطعة خيرسون في جنوب أوكرانيا بالكامل تقريبا خلال عمليتها العسكرية في أراضي هذا البلد.
ويأتي تصريحات ماتفيينكو بعد يوم من إعلان نائب رئيس الإدارة العسكرية المدنية الجديدة في مقاطعة خيرسون، كيريل ستريمووسوف، في حديث إلى وكالة "نوفوستي"، عن نية سلطات الإقليم الجديدة التقدم إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بطلب ضمه إلى قوام بلاده.
وأشار ستريمووسوف إلى أن السلطات الجديدة لا تعتزم إجراء أي استفتاء شعبي على إعلان "جمهورية خيرسون الشعبية" (على غرار جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك).
وقال: "مدينة خيرسون جزء من روسيا ولن تقام في أراضي مقاطعة خيرسون أية "جمهورية شعبية" ولن تنظم أية استفتاءات. سيكون هناك أمر موحد سيأتي بناء على طلب إدارة مقاطعة خيرسون الموجه إلى الرئيس الروسي لضم المقاطعة إلى قوام روسيا".
وكان سكرتير المجلس العام لحزب "روسيا الموحدة" الحاكم أدريه تورتشاك قد قال، خلال زيارة إلى خيرسون في وقت سابق من الشهر الجاري، إن "روسيا ستبقى هنا إلى الأبد".
المصدر: "نوفوستي"