وكتب على "تيليغرام": "سددت روسيا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بصعوبة كبيرة الديون الخارجية للاتحاد السوفييتي، بما فيها ديون أوكرانيا، ولكن حتى ذلك الحين كانت إمكانياتها أكبر من أوكرانيا".
وشدد على أن "روسيا لا تخطط لسداد ديون أوكرانيا للمرة الثانية، وسوف تجبر الولايات المتحدة على تعويضها الـ300 مليار دولار التي حجزتها.. أوكرانيا مدينة لنا بالكثير".
وأشار أيضا إلى أن "الشعب الأوكراني لن يحصل على أي شيء تقريبا من القرض الجديد المرهق، /مساعدات واشنطن لكييف بـ40 مليار دولار/ وستذهب الأموال إلى الأسلحة والذخيرة والمسؤولين الفاسدين المقربين من الحزب الديمقراطي الأمريكي والدمى في كييف ومرتزقتهم".
وقال: "القرض العسكري قد يطيل قليلا من معاناة النازيين الجدد على الأراضي الأوكرانية، مما سيؤدي إلى مزيد من الضحايا والدمار والحزن والفقر لسكان أوكرانيا، وستؤكد الولايات المتحدة صفتها راعيا رئيسيا للإبادة الجماعية للشعب الأوكراني".
ولفت إلى أن القرض الخارجي الدموي سيزيد الدين الفلكي لأمريكا، وعجز موازنتها، ويزيد التضخم ويضعف الدولار.
وشدد كليموف على أن "كل الأسلحة التي دخلت الأراضي الأوكرانية سيتم تدميرها بلا شك، وفي إطار العملية الروسية لنزع سلاح أوكرانيا".
وتابع: "لدى شعب أوكرانيا الفرصة الوحيدة لإنهاء الكابوس الذي كانت واشنطن تضخه منذ عام 2014، للتخلص من إملاءات الغربيين وأتباعهم في كييف، واستعادة التعاون السابق مع روسيا والبدء في التنمية الحقيقية لبلادهم في صالح شعبهم وليس المغامرين الجيوسياسيين".
واختتم: "يأتي جو بايدن ويذهب، وسيتجدد التاريخ الروسي الأوكراني حتما بانتصارات جديدة وحقيقية، مثل انتصارنا الكبير المشترك على النازية في مايو 1945".
المصدر: "نوفوستي"