وقال إسبر: "أعتقد أنه بالنظر إلى أحداث 6 يناير، وإلى كيفية تقويضه لنتائج الانتخابات، فقد حرض الناس على القدوم إلى العاصمة، وأثارهم غضبا ذلك الصباح، وفشل في ضبطهم. بالنسبة لي، هذا يهدد ديمقراطيتنا"، معربا عن أمله بألا يترشح ترامب للانتخابات الرئاسية في عام 2024.
وأضاف: "آمل أن تتمكن القاعدة الجمهورية من معرفة ذلك، بينما دفع الرئيس ترامب بالكثير من الأفكار الجمهورية التقليدية ومن بينها حكومة أصغر، ضرائب أقل، جيش أقوى، أمن حدودي.. هناك مرشحون آخرون يمكن أن يترشحوا يمكن أن يفعل ذلك دون انقسام الشعب، ودون خلق مثل هذا التوتر داخل البلاد".
كما ادعى إسبر أن أقرب المستشارين العسكريين لترامب شاركوا في محاولة لإحباط أسوأ دوافع رئيسه أثناء توليه المنصب، مؤكدا أنه "في العام الأخير من إدارة ترامب، منعنا أشياء سيئة حقا من الحدوث، أشياء خطيرة كان من الممكن أن تقود البلاد في اتجاه مظلم".
المصدر: "الإندبندنت"