وأثارت هذه الخطوة استياء واسعا بين المواطنين والناشطين الذين وصفوها بالهمجية، وتحدوا السلطات بوضع زهور جديدة أمام النصب في وقت لاحق اليوم.
من جانبها، وصفت السفارة الروسية لدى لاتفيا قرار سلطات ريغا جرف الزهور بأنه "وقاحة تتجاوز كل الحدود"، مذكّرة بأن الكثيرين أنفقوا "آخر قروشهم" لشراء تلك الزهزر ومشوا مسافة طويلة لوضعها، وأضافت أن السلطات تصرفت خشية أن يتجلى مدى ذاكرة وامتنان سكان ريغا للجنود المحرِرين".
وهذا العام، أعلنت السلطات اللاتفية يوم 9 مايو يوما لإحياء ذكرى الضحايا في أوكرانيا، وحثت الأجهزة الأمنية السكان على عدم التوجه إلى النصب التذكارية العسكرية، وحذرت من أن وضع الزهور سينظر إليه على أنه "ازدراء سافر".
وحظرت السلطات استخدام "شرائط القديس جورج" وشارتي Z وV باعتبارهما من رموز العملية الروسية في أوكرانيا، كما حظرت التجمعات العامة بالقرب من الآثار السوفيتية في البلاد.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من لاتفيا على الشبكات الاجتماعية يقول شهود عيان إنه يوثق قيام ما لا يقل عن عشرة ضباط شرطة باحتجاز امرأة لمجرد أنها كانت في طريقها لوضع الزهور على النصب التذكاري للمحررين وكانت تحمل صورة لجدها الذي قاتل إبان الحرب، كانت عليها "رموز ممنوعة" على شكل شريط القديس جورج ووسام "النصر".
وأمس في وارسو رشق محتجون أوكرانيون السفير الروسي ودبلوماسين روس آخرين بالعصير المركز ومنعوهم من وضع الزهور عند نصب تذكاري للجنود السوفيت إحياء لذكرى النصر.
المصدر: RT