وأضاف السفير في تغريدة على تويتر: "خلال الموجة الأولى من توسع الناتو، قال الزملاء إن هذه لم تكن خطوة ضد روسيا. ولكنها بالفعل كانت ضدها طبعا".
ويرى السفير السابق، أن تصرفات الناتو أثارت استفزاز روسيا، لأن أي دولة ترى في تقدم الحلف العسكري إلى حدودها تهديدا لها.
وقال: "روسيا - مثل أي دولة في مكانها - ستنظر إلى تقدم التحالف العسكري إلى حدودها على أنه تهديد. تخيلوا رد فعل الولايات المتحدة إذا دخلت الصين في تحالف مع المكسيك".
وتابع السفير السابق: "إذا قام الناتو بنصب قواعد صواريخ على بعد 500 كيلومتر فقط من موسكو، فسينظر الروس إلى ذلك كتصرف عدواني. لا يهم ما يشعر به القادة الغربيون، طالما كانت تنظر إليه روسيا على أنها خطوة عدوانية".
عمل جيرارد هارو في الوفد الفرنسي ضمن الناتو في بروكسل عام 1995 وشغل منصب نائب مندوب بلاده الدائم.
في عام 2000، أصبح مديرا للشؤون الاستراتيجية والأمن ونزع السلاح في وزارة الخارجية الفرنسية.
المصدر: نوفوستي