وقال ميزينتسيف: "تقوم الإدارة في زاباروجيا بإخفاء الهدف الحقيقي لمنع إجلاء المدنيين وهو استخدامهم دروعا بشرية. حيث يقمع مسلحو كتائب الدفاع الإقليمي الأوكراني عند نقاط التفتيش أي محاولة للسكان لمغادرة المدينة بالسيارات أو سيرا على الأقدام، يتعرض المدنيون الذين يظهرون أدنى مقاومة للعنف الجسدي ومصادرة سياراتهم".
وشدد على أن نظام كييف ينتهك بشكل يومي قواعد ومبادئ القانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف.
وأشار إلى أنه بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، وبسبب النهج المماثل الذي انتهجته ألمانيا النازية بحق السكان المدنيين، طور المجتمع الدولي قواعد ومبادئ القانون الإنساني الدولي السارية حاليا.
المصدر: نوفوستي