وقال رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون، إن "إقامة قاعدة بحرية صينية في أرخبيل الجزر الواقع جنوب المحيط الهادئ خط أحمر بالنسبة لأستراليا والولايات المتحدة".
لدى سؤاله عما يعنيه ب "الخط الأحمر"، أجاب موريسون: "هذا يعني أن هذا شيء ترى أستراليا أنه سيكون ضد مصلحتنا الوطنية تماما.. نعتقد أيضا أنه سيكون ضد المصلحة الوطنية لجزر سليمان، ونحن نتشارك في هذا الرأي من منظور مشابه مع الولايات المتحدة".
وأحجم موريسون عن تحديد ما إذا كانت أستراليا ستحاول منع أي محاولة لبناء قاعدة صينية.
وتابع قائلا: "أعتقد أنه سيكون من غير الحكمة للغاية أن تتكهن أي حكومة حول قضايا كهذه.. ما هو ضروري في مثل هذه البيئات الدولية هو أن نكون واضحين للغاية بشأن مواقف الشركاء المختلفين.. هذا هو موقف الولايات المتحدة وموقفنا نحن (أيضا) بالتأكيد، وأعتقد أنه موقف أسرة جزر المحيط الهادئ على النطاق الأوسع أيضا".
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أنها سوف تتخذ إجراءات غير محددة ضد جزر سليمان إذا شكلت الاتفاقية مع الصين تهديدا لمصالح الولايات المتحدة أو الحلفاء.
من جهته قال رئيس وزراء جزر القمر ماناسيه سوفاغاري أمام برلمان بلاده الأسبوع الماضي إن المناهضين للاتفاق الأمني كانوا قد هددوا بلاده "بالغزو".
يشدد سوفاغاري على أنه لن تقام أي قواعد صينية في بلاده ونفت الصين السعي لأن يكون لها موطئ قدم عسكري على الجزر.
قبالمقابل عقّب موريسون الأسبوع الماضي، على الحديث عن تهديد الغزو، قائلا: "لا شيء من ذلك صحيح".
وتنص مسودة الاتفاقية- التي تم تسريبها عبر الإنترنت- على أن السفن الحربية الصينية يمكنها التوقف في جزر سليمان من أجل الإمداد اللوجستي، كما يمكن للصين أن ترسل عناصر من الشرطة والقوات المسلحة لجزر سليمان "للمساعدة في الحفاظ على النظام الاجتماعي".
المصدر: أسوشييتيد بريس