تم القبض على العقيد فلاديمير بارانيوك، ومعه جنود وأرفع قيادات للواء 36، بينهم رئيس أركانها العقيد دميتري كورميانكوف، جراء محاولتهم مغادرة مصنع "آزوفماش"، الذي يقع شمال غرب مصنع "أزوفستال" المعقل الأخير لكتيبة "آزوف" القومية المتطرفة في ماريوبول.
وقال بارانيوك في حديث، سجل في موقع احتجازه داخل أراضي جمهورية دونيتسك: "حثتنا كييف على الصمود.. قالت إن هناك قوات آتية لكسر الحصار، ستصل إلى نجدتكم قريبا"، مضيفا أنه في الوقت نفسه تحدث مسؤولون حكوميون علنا عن استحالة إنقاذ العسكريين الأوكرانيين في ماريوبول.
ووفقا للعقيد الأسير، فإنه في نهاية المطاف، انخفضت معنويات المقاتلين بشكل حاد وكان تحمل ذلك الوضع "صعبا" عليهم. وعندما أدرك بارانيوك أن وعود كييف بكسر الحصار ليست أكثر من كذبة، أقدم على محاولة اختراق، لكنها باءت بالفشل.
وقال: "لقد وعدونا ببعض المساعدة لكنها لم تأت، مما دفعنا إلى الخروج باتجاه وحداتهم (في "أزوفستال")".
وفي منتصف أبريل، ذكرت سلطات جمهورية دونيتسك الشعبية أن 1350 عسكريا، بينهم أكثر من 160 ضابطا، من مشاة البحرية الأوكرانية "اللواء 36" في ماريوبول ألقوا أسلحتهم واستسلموا لقوات الجمهورية.
المصدر: RT