وسيطر الجيش الروسي، خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، على مقاطعة خيرسون بأكملها في جنوب البلاد وعلى المنطقة المحاذية لبحر آزوف في مقاطعة زابوروجيه. وفي هذه المناطق المحررة، تم تشكيل إدارات عسكرية – مدنية، بدأ بث القنوات التلفزيونية والإذاعية الروسية هناك، واستؤنفت العلاقات التجارية مع القرم.
وأضاف البرلماني الروسي: "يرتبط مستقبل الأراضي الأوكرانية المحررة، ارتباطا وثيقا مع روسيا. وستكون هذه الأراضي تحت حماية روسيا وحمايتها الموثوقة. ولن يسمح أحد بعودة النازيين الأوكرانيين".
وشدد شيريميت على أن، التكامل الاقتصادي للمناطق المحررة مع روسيا سيقلل بشكل كبير من فترة انتعاشها وتطويرها.
وشدد النائب على أن "هذه المناطق ستصبح في نهاية المطاف أقرب إلى شبه جزيرة القرم من حيث وتيرة تنميتها".
المصدر: نوفوستي