وأصدر راجاباكسا مرسوما يعلن دخول حال الطوارئ حيز التنفيذ الجمعة.
ويأتي إعلان الرئيس فيما تظاهر محتجون قرب البرلمان، بينما استمر آخرون في احتلال مدخل مكتب الرئيس، وطالبوه مع أسرته الحاكمة النافذة بالاستقالة، وحملوهم مسؤولية الأزمة الاقتصادية.
وانتشرت احتجاجات مشابهة في مواقع أخرى، واعتصم أشخاص أمام مقر رئيس الوزراء وفي بلدات أخرى في أنحاء سريلانكا.
وتوشك سريلانكا على الإفلاس بعد أن أعلنت تعليق سداد ديونها الأجنبية وتراجع احتياطيها من النقد الأجنبي القادم للاستخدام لأدنى من 50 مليون دولار. ولديها مدفوعات قروض أجنبية بقيمة 7 مليار دولار هذا العام من 25 مليار دولار تسدد بحلول 2026.
وعلى مدار شهور، يقف السريلانكيون في صفوف طويلة لشراء الوقود وغاز الطهي والطعام والدواء، وتفاقم التضخم الذي قفز إلى 18.7 في المئة في مارس الماضي.
المصدر: "أسوشيتد برس"