كذلك حمل كيشيدا المسؤولية عن تدهور العلاقات الثنائية بين البلدين إلى موسكو، وفقا لما ذكرته قناة "إن إتش كيه" NHK. وتابع كيشيدا: "إن روسيا هي من تحولت إلى الإجراءات العسكرية، وتسببت في هذا الوضع برمته. وعلى الرغم من أن المسؤولية عن الوضع الراهن للعلاقات الروسية اليابانية تقع بالكامل على عاتق روسيا، فقد أصدرت مثل هذه التصريحات، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق".
وأعرب وزير الدفاع، كيشي، عن رأي مماثل، حيث يرى أن مثل هذه الإجراءات يمكن أن تدفع نحو "إغلاق فرص الحوار والطريق إلى العزلة".
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد نشرت قائمة للمواطنين اليابانيين، ممن لم يعد مسموحا بدخولهم إلى الأراضي الروسية، ومن بينهم رئيس الوزراء، فوميو كيشيدا، ووزير الخارجية، يوشيماسا هاياشي، ووزير الدفاع، نوبوك يشي، كما تضم القائمة 63 شخصا آخرين على قائمة "الإيقاف".
أما طوكيو، فكانت قد فرضت من جانبها عدة حزم من العقوبات على موسكو، في ظل الأحداث الراهنة، حيث استبعدت اليابان على وجه الخصوص روسيا من نظام تجارة الدولة الأكثر تفضيلا، وفرضت حظرا على تصدير أكثر من 300 سلعة إليها، بما في ذلك أشباه الموصلات والرادارات وأجهزة الاستشعار والليزر وغيرها من المعدات، فضلا عن السيارات والسلع الفاخرة، كما فرضت حظرا على الواردات من روسيا لـ 38 نوعا من السلع منها: قشرة ورقائق الخشب والسيارات والدراجات النارية والبيرة والنبيذ والفودكا وغيرها. وتشمل قائمة العقوبات 499 فردا، وأكثر من 160 منظمة، من بينها أكبر تسعة بنوك روسية.
المصدر: نوفوستي